مع بداية أسبوع تداول جديد، تأتي فرص جديدة. لذلك جمعنا لك أهم الرؤى للأسبوع المقبل، التي تسلط الضوء على أبرز الاتجاهات، والبيانات المجدولة، والمحركات المحتملة للأسواق. فلنبدأ.
الأحداث على التقويم
معدل البطالة في المملكة المتحدة – ١٤ أكتوبر
التغير في طلبات إعانة البطالة – ١٤ أكتوبر
متوسط الأجور بالساعة – ١٤ أكتوبر
التغير في معدلات التوظيف – ١٤ أكتوبر
خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول – ١٤ أكتوبر
مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي (مبدئي) – ١٥ أكتوبر
الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة – ١٦ أكتوبر
مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي (مبدئي) – ١٦ أكتوبر
مبيعات التجزئة الأمريكية – ١٦ أكتوبر
مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو – ١٧ أكتوبر
متوسط الأجور بالساعة في الولايات المتحدة (مبدئي) – ١٧ أكتوبر
الوظائف غير الزراعية (مبدئي) – ١٧ أكتوبر
معدل البطالة الأمريكي (مبدئي) – ١٧ أكتوبر
أبرز ما يجب متابعته
غموض يحيط بجدول صدور بيانات العمالة والتضخم
في حال إعادة فتح الحكومة الأمريكية، قد يصدر تقرير الوظائف لشهر سبتمبر يوم الجمعة — اليوم الأكثر ترقبًا في الأسبوع — مع توقع ارتفاع الوظائف غير الزراعية بمقدار ٥٢,٠٠٠ وظيفة واستقرار معدل البطالة عند ٤٫٣٪. كما يُتوقع صدور بيانات التضخم (CPI وPPI) خلال منتصف الأسبوع، حيث يصدر مؤشر الأسعار للمستهلكين يوم الأربعاء ومؤشر الأسعار للمنتجين يوم الخميس.
تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
اشتعلت التوترات التجارية مجددًا بعد أن فرضت الولايات المتحدة والصين تعريفات جمركية جديدة، مما أثار خلافًا حول صادرات المعادن النادرة. وقد أدت الرسوم الأخيرة التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب إلى خسارة قدرها ٢ تريليون دولار من القيمة السوقية العالمية ، كما ألقت بظلال من الشك على اجتماعه المرتقب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، مضيفة مزيدًا من الضبابية على التجارة العالمية.
انطلاق موسم الأرباح للربع الثالث
بدأ رسميًا موسم الأرباح للربع الثالث ، مع تصدّر البنوك الأمريكية الكبرى للمشهد. ستكون جي بي مورغان تشيس، جولدمان ساكس، مورغان ستانلي، وبنك أوف أمريكا أول من يعلن نتائجه. ستقدّم هذه التقارير نظرة حيوية على صحة القطاع المالي والاقتصاد الأوسع. المستثمرون سيراقبون مؤشرات الطلب على القروض، وضغوط هوامش الربح، وتأثير خفض أسعار الفائدة الأخيرة على الأرباح.
الترند الحالي: GBP/JPY

المصدر: Acuity

المصدر: TradingView
ما أسباب أهميته؟
يستمر زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني في التحرك تحت تأثير تباين سياسات البنوك المركزية وتزايد حالة الغموض السياسي. يبقي بنك إنجلترا على موقف حذر مع استمرار التضخم المرتفع، مما يشير إلى أن وتيرة خفض الفائدة ستكون أبطأ من المتوقع — وهو ما يدعم الجنيه. في المقابل، لا يزال بنك اليابان متمسكًا بسياسته النقدية المتساهلة، دون مؤشرات ملموسة على تشديد إضافي، رغم تدخلاته اللفظية للحد من ضعف الين.
سياسيًا، قد تؤثر إشارات السياسة المالية في المملكة المتحدة والتعديلات الوزارية المحتملة على ثقة المستثمرين، بينما تظل الساحة اليابانية مستقرة سياسيًا دون محفزات جديدة. بشكل عام، يظل تباعد السياسة النقدية وتحول المشاعر السياسية في المملكة المتحدة من القوى الأساسية وراء اتجاه زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني.