يستعد البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي ومواجهة حالة عدم الاستقرار السياسي في المنطقة. في المقابل، لا يزال بنك اليابان مترددًا بشأن رفع أسعار الفائدة أو تثبيتها، مما يخلق حالة من عدم اليقين بشأن مسار زوج اليورو/الين الياباني.
عبّر عدد من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي عن مخاوفهم من عدم تحقيق التضخم المستهدف للبنك، مدفوعًا بالتوقعات الاقتصادية الضعيفة. وقد خفض البنك بالفعل سعر الفائدة على الودائع بمقدار 75 نقطة أساس هذا العام، ومن المتوقع أن يكون التخفيض المنتظر يوم الخميس هو الثالث على التوالي.
ويتوقع المشاركون في السوق أداءً ضعيفًا لاقتصاد منطقة اليورو بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي في كل من ألمانيا وفرنسا، وهما أكبر اقتصادين في الاتحاد. بالإضافة إلى ذلك، تتزايد المخاوف بشأن تأثير السياسات الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب بمجرد توليه المنصب، خاصةً على قطاع الصادرات.
من ناحية أخرى، أكد مسؤولو بنك اليابان أنهم يعتمدون على البيانات الاقتصادية لاتخاذ قرار بشأن رفع أسعار الفائدة، مما يخلق حالة من عدم اليقين بشأن الين. وقد تعزز الين بعد صدور بيانات أظهرت تسارع معدل التضخم الياباني، مما قد يدعم احتمال رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وأشار مسؤولو بنك اليابان إلى أنهم ليسوا ضد رفع أسعار الفائدة إذا تم اقتراح ذلك، ويعتقدون أن تأجيل القرار يحمل مخاطرة محدودة قد تؤدي إلى ضعف الين، مما يُعتبر تعليقات تميل إلى السياسة التيسيرية.
التحليل الفني
المصدر: TradingView
يتم تداول السعر بالقرب من مستوى المقاومة 160، وهو مستوى رئيسي يراقبه المتداولون عن كثب. إذا فشل السعر في البقاء فوق مستوى 160، فقد يتراجع. بالإضافة إلى ذلك، يظل المتوسط المتحرك الأسي 200 أعلى من السعر، مما يشير إلى أن الاتجاه الهبوطي قد لا يزال قائماً.
يمكن للمشترين استهداف مستوى المقاومة 161.5 إذا استمر السعر في الارتفاع. وقد يعمل مستوى المحور عند 158.1 كدعم إذا تراجع السعر أكثر من مستوى المقاومة. في المقابل، قد يستهدف البائعون مستوى الدعم 156.6 إذا فشل السعر في الحفاظ على مكاسبه.