جنرال موتورز تخطط لاستثمار ٤ مليارات دولار لدعم التصنيع في الولايات المتحدة  

تعتزم شركة جنرال موتورز استثمار ٤ مليارات دولار في قطاع التصنيع الأمريكي بهدف توسيع إنتاج المركبات وتقليل الاعتماد على الواردات لمواجهة الرسوم الجمركية وخلق وظائف داخل الولايات المتحدة.  

من المتوقع أن يعزز هذا الاستثمار قدرة الشركة على التصنيع محليًا، وأن يساعد في نقل خطوط الإنتاج من المكسيك إلى الولايات المتحدة.  

توسّع في التصنيع المحلي 

من شأن استثمار جنرال موتورز البالغ ٤ مليارات دولار أن يُحسّن من أداء ثلاثة مصانع تجميع في الولايات المتحدة، مما قد يمكّن الشركة من إنتاج أكثر من ٢ مليون مركبة سنويًا بحلول عام ٢٠٢٧. ⁽١⁾  

سيتم نقل إنتاج سيارة شفروليه بليزر، التي تُصنع حاليًا في المكسيك، إلى مصنع “سبرينغ هيل” في ولاية تينيسي ابتداءً من عام ٢٠٢٧، بينما ستستمر النسخة الكهربائية من بليزر في الإنتاج داخل المكسيك. ⁽٢⁾  

كما سيبدأ مصنع “فيرفاكس” في مدينة كانساس إنتاج سيارة شفروليه إكوينوكس بمحرك بنزين منتصف عام ٢٠٢٧، وذلك إلى جانب استمرار الإنتاج في المكسيك لتلبية احتياجات أسواق أخرى. ⁽٣⁾  

أما مصنع “أوريون” في ولاية ميشيغان، الذي كان مخصصًا سابقًا لإنتاج الشاحنات الكهربائية، فسيتحوّل إلى تصنيع شاحنات ومركبات رياضية متعددة الاستخدامات تعمل بالبنزين، فيما سيتم إنتاج الشاحنات الكهربائية في مصنع جنرال موتورز المخصص للمركبات الكهربائية قرب ديترويت. ⁽٤⁾  

من خلال هذه الخطط، تهدف الشركة إلى دعم النمو المحلي وتقليل التكاليف المرتبطة بالرسوم الجمركية وخلق فرص عمل داخل الولايات المتحدة.  

وقالت الرئيسة التنفيذية ماري بارا: 

“نؤمن بأن مستقبل النقل سيقوده الابتكار والخبرة الأمريكية في التصنيع. إعلان اليوم يبرهن على التزامنا المستمر ببناء المركبات في أمريكا ودعم الوظائف الأمريكية. نحن نركّز على منح العملاء خيارات متعددة وتوفير مجموعة واسعة من المركبات التي يحبونها.” 

استجابة للرسوم الجمركية 

جاء هذا الاستثمار الكبير في وقت تواجه فيه جنرال موتورز رسومًا جمركية بنسبة ٢٥٪ على قطع ومركبات مستوردة، وهي سياسة تم تفعيلها من قِبل الرئيس ترامب في أبريل.  

تُقدّر خسائر جنرال موتورز بسبب الرسوم بما يصل إلى ٥ مليارات دولار، نظرًا لأن ما يقارب نصف المركبات التي تبيعها في الولايات المتحدة يتم إنتاجها في مصانع أجنبية. وتأمل الشركة في تقليل هذه التكاليف بنسبة تتراوح بين ٣٠٪ إلى ٥٠٪ من خلال نقل الإنتاج إلى الأراضي الأمريكية. ⁽٥⁾  

أعربت الرئيسة التنفيذية بارا عن دعمها للرسوم الجمركية، مشيرة إلى أن الإعانات والضرائب الأجنبية تضع شركات السيارات الأمريكية في وضع غير عادل عالميًا. وخلال فعالية للمستثمرين، قال المدير المالي بول جاكوبسون إن الشركة متفائلة بشأن تقليل آثار الرسوم عبر اتفاقيات تجارية وإجراءات لخفض التكاليف. وتُعد هذه التحولات في الإنتاج بمثابة انتصار لسياسات ترامب التي تُعطي الأولوية للتصنيع المحلي. ⁽٦⁾  

تراجع في خطط السيارات الكهربائية 

يمثل الإعلان أيضًا أحدث خطوة تتراجع فيها جنرال موتورز عن خططها الطموحة للتحول إلى السيارات الكهربائية. حيث سيتحول مصنع ميشيغان ومصنع تونواندا إلى إنتاج المركبات العاملة بالبنزين بعد إلغاء خطط إنتاج سيارات كهربائية فيهما. ⁽٦⁾  

وكانت الشركة قد أوقفت إنتاج طراز Bolt في عام ٢٠٢٣ بسبب حرائق البطارية وتراجع المبيعات. ومع ذلك، سيعود إنتاج نسخة جديدة من Bolt في مصنع “فيرفاكس” إلى جانب إكوينوكس بدءًا من عام ٢٠٢٧. ⁽٧⁾  

رغم هذه التعديلات، تؤكد جنرال موتورز أن أعمالها في قطاع السيارات الكهربائية لا تزال تنمو في الولايات المتحدة. وتسعى الشركة لتحقيق توازن في محفظتها من خلال تقديم سيارات تعمل بالبنزين وأخرى كهربائية، لتلبية مختلف تفضيلات العملاء.  

التوقعات المالية 

من المتوقع أن ترتفع النفقات الرأسمالية لجنرال موتورز لتتراوح بين ١٠ إلى ١٢ مليار دولار خلال عامي ٢٠٢٦ و٢٠٢٧، مما يشير إلى التزامها بتحديث مصانعها وتعزيز الإنتاج المحلي. ⁽٨⁾ 

وأكدت بارا على مرونة الشركة، قائلة إن جنرال موتورز تنتهز الفرص لتعزيز أعمالها، مشيرة إلى أن التركيز على الطرازات الشائعة مثل بليزر وإكوينوكس إلى جانب استثمارات محددة في السيارات الكهربائية يتماشى مع الطلب الفعلي من السوق. 

المصادر: ⁽١⁾ ⁽٢⁾ ⁽٣⁾ ⁽٤⁾ ⁽٧⁾ ⁽٨⁾ Dow Jones Newswire، ⁽٥⁾ ⁽٦⁾ CNBC 

The information provided is not intended to serve as investment advice or a sufficient basis for making investment decisions. It is meant solely for informational purposes.

هذا الموقع الإلكتروني (https://damanmarkets.com) هو الموقع الرسمي والوحيد لشركة ضمان ماركتس التابعة لشركة ضمان للأوراق المالية ش.ذ.م.م. 

نودّ لفت انتباهكم إلى أن هناك مواقع إلكترونية احتيالية (⚠️ www.damaninvest.com و ⚠️ www.damanfx.com) تقوم بانتحال اسم وهوية ضمان ماركتس بشكل غير قانوني، بما في ذلك استخدام العلامة التجارية والشعار، وذلك بهدف خداع المستثمرين وسرقة بياناتهم المالية وسحب أموالهم بطرق غير مشروعة. 

نؤكد أن هذه المواقع لا تمت بأي صلة إلى ضمان ماركتس، ولا تمثلها بأي شكل من الأشكال. 

تحذير: 

لن تطلب منك ضمان ماركتس أبدًا تقديم معلوماتك الشخصية مثل بيانات الاتصال أو رقم الحساب البنكي أو بيانات بطاقة الائتمان عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو تطبيق واتساب أو أي وسيلة إلكترونية أخرى. 

لا تتحمل ضمان ماركتس أي مسؤولية عن أي خسائر مالية أو أضرار ناتجة عن التعامل مع هذه المواقع الاحتيالية. 

إذا كنت قد وقعت ضحية لأي من هذه المواقع، نرجو منك إبلاغ السلطات المحلية المختصة فورًا.