يتجه زوج اليورو/الدولار الأسترالي نحو الانخفاض منذ بداية نوفمبر، متأثرًا بفارق أسعار الفائدة بين أستراليا ومنطقة اليورو. ولا تزال التوترات بين روسيا وأوكرانيا والأزمة السياسية في ألمانيا تضغط بشكل كبير على اليورو، إلى جانب تأثير سياسات ترامب في الولايات المتحدة.
وفقًا لبنك الاحتياطي الأسترالي، من غير المتوقع خفض أسعار الفائدة قريبًا، وقد يكون من الضروري رفعها في بعض الظروف. ويرى صانعو السياسة أن الأمر سيتطلب أكثر من تقرير تضخم ربع سنوي إيجابي لتبرير التيسير النقدي.
تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 40% لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من المستوى الحالي البالغ 4.35% في فبراير، و60% في أبريل.
وأشار تقييم الاستقرار المالي للبنك المركزي الأوروبي إلى عدة عوامل قد تؤدي إلى مشاكل مالية في منطقة اليورو، وهو ما أثر سلبًا على اليورو.
وأوضح التقرير أن عدم الاستقرار السياسي في منطقة اليورو، وضعف النمو، وارتفاع الديون العامة قد تتسبب في ركود اقتصادي يضغط على البنوك ويهدد الاستقرار المالي في المنطقة.
من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 3% في ديسمبر، ثم إلى 2% أو أقل بحلول نهاية 2025، ويرجع ذلك إلى تراجع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 2% في أكتوبر.
التحليل الفني
المصدر: TradingView
بحسب البيانات، يتجه زوج اليورو/الدولار الأسترالي هبوطاً منذ تسجيله قمة عند مستوى 1.63600. وأدى تشكيل نمط العلم الهابط إلى انخفاض السعر دون خط المحور واختراق الدعم عند مستوى 1.6210. كما انخفض الزوج تحت المتوسط المتحرك لـ 100، مما يواصل فرض ضغط هبوطي على السعر.
إذا فشل الزوج في الارتداد فوق مستوى الدعم، فإن المتداولين سيراقبون تشكيل مستويات جديدة مع دعم محتمل عند مستوى 1.61100.
أما في السيناريو البديل، إذا تمكن السعر من الارتداد فوق مستوى المقاومة عند 1.62100، فسيترقب السوق أي تحركات صعودية إضافية نحو خط المحور عند مستوى 1.62800.