الذهب يتصدر العناوين مع اقترابه من تحقيق مستويات جديدة، في حين يأخذ الدولار الأمريكي قسطًا من الراحة. مع اقتراب الانتخابات الأمريكية والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط، يتوجه المستثمرون إلى الذهب، الذي يُعتبر الملاذ الأكثر أماناً.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد البيئة السياسة النقدية الداعمة في تعويض ارتفاع عائدات السندات الأمريكية، معزّزةً بذلك ارتفاع قيمة المعدن الثمين.
بالأمس، تراجع الذهب قليلاً عن أعلى مستوياته الجديدة عند 2,740 دولار، لكن يبدو أن المتداولين استعادوا السيطرة، مما دفع الأسعار للارتفاع رغم الإشارات المبالغ فيها في مؤشر القوة النسبية.

هل سنشهد إرتفاعاً جديداً للذهب؟ على الأرجح نعم، ليصل إلى 2750 دولاراً. ومع ذلك، إذا واجه الذهب صعوبة في الحفاظ على زخمه، فقد نشهد تراجعًا إلى مستوى الدعم الرئيسي عند 2,695 دولار.
في هذه الأثناء، تراجع الدولار الأمريكي خلال جلسة التداول الآسيوية، جنبًا إلى جنب مع عائدات الخزائن.
سمح هذا التراجع بارتفاع الذهب، مع تزايد الحذر في السوق قبل تقارير الأرباح الكبرى في الولايات المتحدة وعدم اليقين المحيط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.